فلسطين تاج العالم بفضل الوحدة الوطنية

شعب واحد وطن واحد وحدة وطنية

سنين مرت على الانتفاضة الفلسطينية والدم الفلسطيني الطاهر يسيل لعله يُطهر قلوبنا والارض التي دنسها الاحتلال. سنين والشعب الفلسطيني المكافح يقدم افضل ما عنده من رجال ونسوة وفتيان واطفال ورضع لعل العالم من حوله يعي ويستوعب حقيقة المأساة التي تعيشها فلسطين المحتلة المدنسة بكل أشكال الارهاب منذ نحو مائة عام.

يسنين والشعب الفلسطيني البطل يتقدم وقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابية تتراجع.
سنين والفلسطيني يقيم اعراسه مضرجا بالدماء، فيما يعيش المحتل الفاشي في واحدة من اشد ازماته على امتداد تاريخ الاحتلال.

كل ذلك بفضل الوحدة الوطنية الراسخة والادارة السياسية القوية والواضحة والشفافة.
نعم، فليس هناك سلاح اقوى من سلاح الوحدة والارادة الفولاذية الراسخة التي تقرر مقاومة الاحتلال بأي ثمن تحت راية الوحدة الوطنية. فالوحدة الوطنية هي التي تهزم المشروع العسكري وقد اسقطته. والوحدة الوطنية هي التي تهزم المشروع الامني وقد اسقطته. والوحدة الوطنية هي التي تهزم المشروع السياسي وقد اسقطته. ولم يبق امام مافيا شارون ـ بيريز سوى ان تظهر عارية امام العالم كما هي: عنصرية فاشية حاقدة لا تملك ما يقنع العالم مطلقا.

حدث هذا في كل مرة حاول العالم فيها ان يجمع الفلسطيني الضحية بالمحتل الاسرائيلي الجلاد تحت وطأة الهيمنة واملاء القرارات وسياسة الكيل بمكيالين.

حدث هذا في كل مرة ارادت فيها قوى الانتهازية العبثية او الرفض العدمية، ان تخرج الشعب الفلسطيني من كياسته وحكمته وعقلانيته المتمثلة بضرورة الحفاظ على الوحدة الفلسطينية بأي ثمن كان. وفي كل مرة كان صوت الانقاذ يأتي من واقع المأساة الوحشية التي لا تفرق بين مفاوض ومجاهد او بين موال او معارض او بين سلطة وشعب.

انه الجلاد الصهيوني الارهابي الذي يبحث عن رأس الفلسطيني وهوية الفلسطيني اي كان وفي كل الازمان والمراحل، لانه يخاف وجوده وليس حدوده، لان مجرد اعلان اسم الفلسطيني يعني انتفاء وجود الآخر الغاصب والمزور لحقائق التاريخ والجغرافيا.

لقد علمتنا سنة الانتفاضة الجديدة درسا راسخا ينبغي ان لا يغيب عنا بعد الان مطلقا. وهو انه بالوحدة الوطنية يمكن ايضا تفكيك المستوطنات، واجبار العدو على التراجع والانسحاب، وافشال كل مخططاته الامنية والعسكرية والسياسية، حتى لو لم نملك السلاح الكافي او الحنكة السياسية والدبلوماسية للتفاوض، وحتى لو لم يقف العالم الى جانبنا بالتمام والكمال.

فكل ذلك يمكن ان يأتي اذا ما حافظنا على الوحدة الوطنية في حين ان كل ذلك يمكن ان يزول في لحظة واحدة مع اول طلقة تخترق جدار الوحدة الوطنية.

وحدها الوحدة الوطنية الصابرة والمصابرة قادرة على رعاية المجاهدين وحمايتهم من شبكات الاصطياد، او الاغتيال الجبانة بل والاعتقال الخائنة، الى حين يقومون بالمهمة على احسن وجه حتى في عز المفاوضات العبثية.

ووحدها الوحدة الوطنية الراسخة والمتجذرة في ثقافة الناس والكوادر قادرة على حماية المكتسبات السياسية والدبلوماسية والاعلامية حتى في احلك ساعات التآمر الصهيوني او الاقليمي او الدولي، بل حتى امام طعنات الصديق من الخلف.

الوحدة الوطنية سلاح وموقف وليست شعارا يرفع. هذا ما علمتنا اياه الانتفاضة المباركة الثانية، ولا بد لنا من شحذه باستمرار ورعايته وسقيه كالوردة حتى لا يذبل حتى في عز الخريف السياسي.
فبعد حوادث نيويورك وواشنطن ربما اتجه الصديق والحليف ايضا الى غير بوصلة فلسطين والقدس واشتد التآمر على القضية، بألف حجة وحجة، وشعر الفلسطيني الصابر والمجاهد بأن العالم قد يتخلى عنه في اطار صفقة ظالمة قاتلة.

لكن الوحدة الوطنية ستكون السلاح الأمضى ايضا في مواجهة هذا القنوط وهذا الجحود، وسرعان ما يأتي الخير تباعا.

انها السلاح الذي قتل العدو قبل ان ينحره، وهو الان في المأزق الاصعب على امتداد تاريخ اغتصابه الطويل.

انها السلاح الذي قهر العدو وجرده من كل اسلحته الفتاكة.

انها السلاح الذي عرى كل اوجهه المزيفة.

انها السلاح الذي شل ولا يزال حركته السياسية والتآمرية في كل اتجاه. لقد مضى عام كله خير وبركة رغم كل لخسائر المادية الفادحة. لقد مضى عام كله حيوية وعز ورفعة رغم الآلام والاحزان الغائرة في قلوب ووجدان اهلنا المصابين بشهيد او جريح فقدوه او رزق خسروه او عمل او وظيفة تخلوا عنها مجبرين.

كل ذلك كان وسيبقى قابلا للتحمل ويمكن تجاوزه بفضل سلاح الوحدة والوقفة الجماعية.
لا احد مطلوب منه ان يتخلى عن موقفه او تحليله او تقديره للموقف او نشاطه العسكري او الامني او السياسي.

المطلوب فقط ان يراعي وهو يمارس اياً من هذه الاعمال، شروط الوحدة الوطنية ويجعلها دوما نصبا تذكاريا خالدا امام عينيه حتى النصر المظفر ان شاء الله، وليس ذلك عند الله بعزيز.
اصبروا وصابروا وأنتم الأعلون بفضل الوحدة الوطنية.

اصبروا وصابروا وتحملوا مشاق الرحلة الوعرة عبر ألغام العمل السياسي المتعرج لا سيما من حول فلسطين وما اكثرها، وستنتصرون حتما بفضل الوحدة الوطنية.
نعم هناك بوادر مؤامرة سياسية على جهاد الشعب الفلسطيني في الافق.

نعم هناك روائح كريهة تخنق الاجواء يمكن ان تؤثر على الفضاءات العبقة التي ولدتها ولا تزال خواطر الشهداء.

نعم هناك محاولات التفاف على انجازات عام من الانتفاضة المباركة.

كل ذلك يمكن ان يسقط وبسهولة على صخرة الوحدة الوطنية الراسخة.
العدو يعيش مآزق جمة بفضل وحدتنا الوطنية.

العدو يموت كل لحظة غيظا في ظل وحدتنا الوطنية.

سنين على انتفاضة الاقصى المباركة والشعب الفلسطيني متوج على رؤوس الاشهاد في العالم كله بفضل الوحدة الوطنية.

سنين انتفاضة الاقصى المباركة والشعب الفلسطيني متوج على رؤوس الاشهاد في العالم كله بفضل الوحدة الوطنية.

سنين على انتفاضة الاقصى المباركة وفصائل الجهاد الفلسطيني مجتمعة خط احمر باعتراف العدو بعد الصديق بفضل الوحدة الوطنية.

سنين انتفاضة الاقصى المباركة والشعب الفلسطيني قاب قوسين او ادنى من تحقيق حلم الدولة ـ الوطن بفضل الوحدة الوطنية.

سنين انتفاضة الشعب الفلسطيني والعدو يستعد للتخلي عن اخر خرطوشة في جعبته الفاشية والعنصرية وشارون مطلوب للعدالة الانسانية بفضل الوحدة الوطنية.

أشكرك يا هيا على هذا الموضوع الرائع و القدير
موضوع شعب شأنه عظيم و قدره كبير و كبير جدا
وحدتنا هي أساس بقائنا , نتمنى من الله أن يوفقنا
و يوفق مسؤولينا لما فيه خير الشعب و الأمة
و لا أنسى ما كان يردده القائد الشهيد صدام حسين
(( الوحدة طريق فلسطين و فلسطين طريق الوحدة ))
لكِ مني جزيل الشكر يا هيا و تسلم ايديكي على مبادرتك الطيبة
تقبلي مروري
تحياتي

مشكـــــور محمد على مرورك الطيب

وان شاء الله نصير ايد وحدة وتتوحد امتنا

تحياتي الك

الله عليكي يا هيـــــــا على الموضوع الروعة
ومشكورة ومستنيين كل جديد منك
تحياتي الك

مشكور على مرورك اخ ميجر

وان شاء الله كل جديد منك كمان عم نستنى

تحياتي الك

هيـــــــــا

مشكوره اخت هيا
ان شاء الله بنتوحد وبنصير ايد وحده بنبقى ندعي الله
تقبلي مروري

مشكورة دروب على مرورك

وان شاء الله بتحقق النصر

تحياتي الك